من اجل عينيك عشقت الهوى بعد زمان كنت فيه الخلي
وأصبحت عيني بعد الكر تقول للتسهيد لا ترحلي
يا فاتنا لولاه ما هزني وجد ولا طعم الهوى طاب لي
هذا فؤادي فامتلك أمره فاظلمه إن أحببت أو فاعدل
من بريق الوجد في عينيك ..أشعلت حنيني
وعلى دربك أنى رحت .. أرسلت عيوني
والرؤى حولي غامت .. بين شكي ويقيني
والمنى ترقص في قلبي .. على لحن شجوني
استشف الوجد في صوتك ..آهات دفينة
تتوارى بين أنفاسك .. كي لا استبينه
لست أدرى أهو الحب .. الذي خفت شجونه
أم تخوفت من اللوم .. فآثرت السكينة
فرشت لي درب الهوى زاهي كالنور في جنة صبح ندى
وكنت إن أحسست بي شقوة تبكي كطفل خائف مجهد
وبعد ما أغريتني لم أجد إلا سرابا عالقا في يدي
أهوى على قلبي يغتاله في قسوة أعنف من حسدي
لا تقل أين ليالينا وقد كانت سرابا
لا تسلني عن أماني وقد كانت سرابا
إنني أسدلت فوق الأمس سترا وحجابا
فتحمل مر هجرانك واستبق العتابا