اكتشفي مدى قوة علاقتك بزوجك..!
إن للعلاقات الزوجية أهمية كبيرة وبالغة لكل امرأة، حيث تسعى دائما على الحفاظ على أفضل وأمثل علاقة بينها وبين شريك حياتها، وأن تظل المحبة والصراحة والتقدير شروطا أساسية تتخلل علاقتهما، وأساسات تبنى عليها،لكن، ومع هذا كثيرا ما ينتابك سيدتي الشعور أن زوجك يخفي شيئا ما عنك، وأنه قد تغير إلى أبعد الدرجات، فهل هذا مؤشر على أنه يسعى للارتباط بأخرى، أو دليلا على الخيانة، يا ترى؟ اختبري مدى قوة وأفضلية علاقتك الزوجية من هذا الإختبار!
هل زوجك غيور:
ـ نعم بشدة.
ب ـ في بعض الأحيان، لكن ليس بصورة مفرطة.
ج ـ لا أبداً.
ما رأيه في الوفاء بصفة عامة:
أ ـ الوفاء بالنسبة له هو المتطلب الأساسي الذي تقوم العلاقة عليه.
ب ـ لم يكن متشدداً حيال الوفاء في الماضي.
ج ـ إنه مهم بالنسبة له وأساسي، ومن الممكن أن يغفر لي هفوات بسيطة.
هل كذب عليك زوجك من قبل:
أ ـ لا، مطلقاً.
ب ـ ربما أنه لجأ إلى كذبة بيضاء بسيطة، لكن من الأرجح أنني فعلت المثل أيضاً.
ج ـ نعم أكثر من مرة.
كيف يعبّر لك زوجك عن مشاعره:
أ ـ يقول لك إنه يحبك بصفة منتظمة.
ب ـ ليس بكثير الكلام، لكن بلفتاته وأفعاله بشكل أكبر.
ج ـ نادراً ما يقول لي إنه يحبني هذا إن قالها من الأساس.
هل يخفي عنك زوجك الأسرار:
أ ـ لا، بحسب معرفتي فنحن دائماً نصرح لبعضنا بعضاً بكل شيء.
ب ـ لا شك أن لديه بعض الأسرار، لكن طالما أنها أسرار بسيطة، فأنا لا أمانع فلديّ أنا أيضاً أسراري الخاصة.
ج ـ نعم، وأنا أعاني بسبب هذا لأني أطلعه على كل شيء.
هل يحب زوجك التحدث عن البنات اللواتي تقدم لخطبتهن قبلك:
أ ـ لا مطلقاً، على الرغم من أنني أود أن أعرف المزيد عنهن.
ب ـ تعرضان أنتما الاثنان عن مناقشة هذا الأمر.
ج ـ نعم أكثر مما أفضل أنا.
هل من عادته أن يقوم بأمور من دون أن يطلعك على وجهته أو الأشخاص الذين سيلتقي بهم:
أ ـ لا، فدائماً ما أعرف مكانه ورفقته.
ب ـ لست في حاجة لأن أعرف أين سيذهب، وماذا سيفعل، فهو يتعامل معي بنفس هذه الطريقة.
ج ـ نعم كثيراً ودائماً ما يصبح سريع الغضب إذا سألت عن ذلك.
هل تعرفين كافة أصدقائه ومعارفه حتى وإن كانوا من الجنس الآخر:
أ ـ نعم على حد معرفتي.
ب ـ أغلبهم، لكن ليس كلهم والعكس صحيح بالنسبة لي.
ج ـ لا، القليل منهم فحسب.
هل شككت يوماً في أنه يستلطف إحداهن
أ ـ لا، مطلقاً.
ب ـ إنني لا أتعامل بجدية مع هذه المسألة كما أننا نثق ببعضنا بعضاً.
ج ـ نعم أكثر من مرة.
هل يسرّ لك لدى رؤية نجوم السينما أو المشاهير من الجنس الآخر:
أ ـ لا، لا تستهويه مثل هذه الأمور.
ب ـ لا في الواقع، لكن أحياناً ما أفتن بأحدهم أنا الأخرى.
ج ـ نعم فهو لا يخفي حماسه.
هل كثيراً ما يسافر في العطلات من دونك:
أ ـ لا، فنحن نود أن نقضي أجمل أوقات السنة معاً.
ب ـ أحياناً يسافر كل منا في رحلات بمعزل عن الآخر لو لم يكن هناك مفر من هذا ولا بأس من هذا بالنسبة لنا.
ج ـ نعم مع أصدقائه، وهو أمر شديد الأهمية بالنسبة له.
هل حدث وارتكب زوجك خطأ بحقك من قبل:
أ ـ لا، بالطبع لا.
ب ـ لا في حدود معرفتي، وأنا لا أتساءل في هذا الشأن أبداً.
ج ـ نعم مع الأسف.
هل تعيشين أنت وهو بعيداً عن بعضكما بعضاً روحياً؟ أم أن أحدكما يتغيب عن البيت كثيراً بسبب ظروف عمله:
أ ـ لا.
ب ـ نعم، لكننا نفضل الأمور بهذه الطريقة.
ج ـ نعم وعلاقتنا تعاني الأمرّين لهذا السبب.
النتائج:-
الآن احسبي عدد مرات اختيارك للإجابة "أ" و"ب" و"ج"، وخصصي لكل إجابة نقطة واحدة، ثم اجمعي عدد النقاط، والفئة التي درجاتها أكثر هي التي تنطبق عليك.
كوني كما يريدإذا كان معظم إجاباتك "أ": ما من شك أن شريك حياتك يعد من ضمن المخلصين، على الرغم من أنه ما من ضامن ضد الخيانة حتى في حالته بنسبة %100، والواضح أنه يتوقع منك المثل، لكنه أحياناً ما يغار بشدة وتستبد به نزعة امتلاكك وقد يصل به الأمر للمغالاة أيضاً في بعض المواقف الاستثنائية.
نصيحتنا: احذري هذا النوع من الإخلاص، ولا تنسي أنه ينتظر منك المثل، فكوني كما يريد، وفي حال وجدت زيادة حدة الغيرة لديه كوني صبورة إلى أن تمر هذه المرحلة بسلام.
هنيئاً لكإذا كان معظم إجاباتك "ب": لديك أنت وشريك حياتك آراء متشابهة جداً في ما يتعلق بالعلاقات والإخلاص، فكل منكما يتيح للآخر مساحة كافية من الحرية، أنتما أسوياء وتتميز علاقتكما بالاحترام المتبادل.
نصيحتنا: من الرائع أن يكون هناك هذا التوافق بينكما، حافظي على هذا المستوى من العلاقة والاندماج وهنيئاً لك ولزوجك هذا التوازن الصحي.
كوني لبقةإذا كان معظم إجابتك "ج": لا يمكنك الاعتماد على إخلاص شريك حياتك المطلق، فعندما يقع في حبك ويبدو كل شيء على ما يرام في العلاقة بينكما، لن يبحث عن شخص آخر، لكن إن عاجلاً أم آجلاً، ستقوى لديه الرغبة في الانطلاق والحرية، وحينئذ لا يستطيع أن يضمن حدوث أي شيء.
نصيحتنا: حاولي أن تتعرفي على كل صغيرة وكبيرة في حياة زوجك بطريقتك الخاصة ومن دون أن يعلم، حتى تضمني بقاءه معك، وتحافظي على حياتك، كوني أنيقة في ملبسك وجذابة في طلتك ولبقة في كلامك وساحرة في المناسبات الخاصة، وبذلك ثقي تماماً أنه لن يلتفت لغيرك.