الصداقة الحقيقية

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

هذه قصة احكيها لكم انتم اعرفكم اولا عن ابطال القصة هم مجموعة من الشباب و معهم فتاة الكل كان يعرفهم لا احد في المدينة لا يعرفهم و الذي كان يدهش الناس كتيرا هو وجود فتاة في المجموعة فتاة صغيرة في السن و لكن كبيرة في العقل مثل ما يقولوا هم هي كل ما يملكون لا يرو الا في عينيها ليس هناك مالا تطلبه و تجده امامها لا يتصور احد حبهم لها و كل يوم تحذث مشاجرة من اجلها مع اي شاب لانها جميلة جدا و هم يغارون و يخافون عليها كتيرا من الحب لا اعرف لماذا و لكن كانوا دائما يقولون لها لاتحبي احدا و كبرت و هي تسمع هذا الكلام و غرس فيها عدم حب اي شاب اي كان فهي صعيبة جدا في ان يفهمها اي احد غير اصدقائها و عصبية و جدية جدا جدا جدا كانوا يقولون عائلتها و خصوصا جدها نخافوا على اولادنا و لا نخاف عليها و هي بنت كبروها و علموها فنون حروب الدفاع عن النفس جعلوا منها فتاة دات قلب قاصي و لا تعرف الرحمة او الشفقة على اي اي احد غير عائلتها و لاتسكت عن حقها و لا تبكي الا اذا كان احد غالي عليها جدا جاء زفاف اخيها و الذي لم ترد ان تحظره لكن اصرارهم عليها جعلها تغير رايها و بعد مرور ايام علموا ان جدها توفي و ذهبوا مسرعين اليها لانهم يعرفون ماذا يعني لها جدها وجدوها في حالة لا يرثى لها تبكي و تبكي و لاتستطيع السكوت و لا يسمع منها سوى كلمة واحدة هي الحمد لله الحمد لله كانوا يقدمون لها الطعام و ترفض تقول حتى ياتي و اكل معه تقصد جدها و لكن لما راو تتدهور صحة صديقتهم تدخل رئيس المافيا و هي لا تستطيع رفض له اي طلب لانها تحترمه جدا و قال لها سوف تاكولين لاني انا امرك بهذا و سوف اكلك انا لا تخافي لن يطعمك احد غيري و جلس معها طول المدة لان جمعت قواها و رجعت ابتسامتها على وجهها و رجعت الى عادتها لباسها اللون الاسود و عادت الى المافيا و كان شيء لم يجرى