شاركني القلم في حبك
فصار لايكتب إلا اسمك
فكسرته لاجلك
دائما أنسج خيالك بأوراقي
لااعرف من أنت ؟ ومن تكون ؟
ولكن وضعت لك أسم!!
أكتبه في أوراقي
وأتخيلك في كل زوايا غرفتي
من تكون ياحبيبي ؟
ثنايا الروح تناديك زوايا قلبي تتألم
لااعرف مامصيري ومن هو أنت ؟
ولكن تبقى انت رسام ابتسامتي
وضحكتي
وحنيني
وسعادتي
مهما كنت خيالا سابحا في هوائي
تبقى انت صاحب
مشاعري
وآهاتي
وشوقى وحنينى لك انت؟ فمن تكون ومهما كنت فانا احبك
فأنا أحبك كثيراً
ما أنساني صوتك سحر عينيك
نعم
الأذن تعشق قبل القلب أحياناً
ومازالت
نغمات هذا الصوت تحاصرني منذ البدء
كأنها
جبلت من طين أذني فقط
مازال
صوتك يزورني من آنٍ لآن
وحنانه
قد عودني علي الإدمان
يشب فيّ
حريق الشوق كلما تذكرته
أو رجع صداه
ويتدفق
شلالاً في قلبي والشريان
فيطربني
يا صبا الألحان
صوتك
حب كاف لأذني
موسيقي
تراقص قلبي
يأخذني
لعالم آخر من الأسرار
صوتك
قيثارة وأوتار
ولحن
لا أدري إن كان جمر أو بَرَد
وحبل
يطوقني من مدد
لا يشبه صداه
شيء .. أحد .. أمد
يفرحني
حين ينطلق
فأصعد
إلي ذروة الهذيان
أسرح
في طبقات التكوين
أفتش
في قائمة المسكرات
أبحث
في معامل التخدير
فينطق
صوتك زهراً خمراً خدراً
ويسكرني عقداً
فيخدرني دهراً
أي
تغريد بلبل هذا الذي يقولون
وأي
حسون الذي يزعمون
وحتى الكناري
لعذب صوتك يسجدون
وأنا أدور
في موجاته فيصيبني الدوار
ويمسني الجنون