أن الأوان للوداع والرحيل.. فاعذريني حبيبتي.
ان الأوان لكي أرحل ... وان الأوان لكي أودعك.
أتدرين حبيبتي لم أبكي في يوم كاليوم...
ولم يحطم قلبي في يوم كاليوم...
لم أعرف معنا للفراق المركاليوم...
اليوم ... اليوم ستنفذ الأقدار حكمها...
وسيحكم علينا بالبعد والفراق...
حينها سأبكي وأعاود البكاء...
وأبدأ بشد الرحال وأبدأ بالرحيل والوداع...
الرحيل والوداع... الرحيل والوداع... الرحيل والوداع...
******
أتدرين...
لا أصدق ... لا أصدق أننا سنفترق...
بكيت كثيرا حين عرفت أن لحظة الوداع حاسمة...
حطم قلبي حينما علمت أن الرحيل هو قدري...
لم أستطع التعبير عن حزني وألمي...
في الحقيقة حاولت الإبتعاد عنك...
حاولت أن أنساك...
ولكن...
كنت دائما أشتاق إليك...
كنت دائما أتألم وأتعذب ... ومع ذلك كنت أبتسم...
لأرى ضحكتك التي أحببتها...
إبتسامتك التي عجزت عن وصفها...
فماذا عساي أفعل حبيبتي...
فقلبي يشتاق إليك حتى قبل الرحيل...
******
ولكن ... أعذريني ... أعذريني فلابد من الرحيل...
ولكن هل أودعك...
هل أعلن لك يوم رحيلي...
هل أعلن عن لحظة الوداع...
في هذه اللحظة لا أريد سوى البكاء...
فدعيني أبكي...
دعيني أودعك بطريقتي..
وسامحيني ... أرجوك سامحيني...
فلن أقول لك متى الرحيل...
فصعب ... صعب أن أودعك...
صعب أن أنساك...
سأرحل ... نعم سأرحل...
ولكن سأقول لك بأن قلبي سيبقى معك ولن يرحل...
دعيني أقول لك أن وداعك سيمزق قلبي...
دعيني أصف لك جراحي وألامي...
******
أحبك ... نعم أحبك...
وكيف لي أن أشرح لك هذا الحب...
في الحقيقة لا أدري كيف...
ولكن كل ما أستطيع وصفه الأن...
هوالألم والوداع...
هو البعد والفراق...
هو دموعي...
دموعي التي لا أستطيع أن أحصيها...
دموعي التي لا أستطيع أن أقفها...
******
أتعلمين الأن ماذا أريد...
أريد ألا تقولي لي وداعا...
بل إقرئي ماذا كتبت...
ولا أريد رؤيتك لحظة الرحيل...
أحبك ... نعم أحبك... وسأظل دائما أحبك...
ولكن أعذريني إذا قلت لك أنه ان الأوان للوداع والرحيل...
سامحيني.
بالمناسبة هاته القصيدة كتبها صديق لي اعجبتيني فنقلتها لكم