The Lord of The Rings
oOo][ المقدمة ][oOo
نعيش اليوم في عصر مختلف . يسمونه "عصر السرعة" ، ومن فرط السرعة أصبحت هذه التسمية نفسها قديمة بالية يأكلها الصدأ . صدأ أدوات الفكر ووسائل تعبيره التي لا ترحم أحداً .
تقنيات الإخراج السينمائي مثيرة فعلاً للخيال . إن مشاهدة أفلام مثل The Matrix و TheLord of The Rings تطرح تساؤلاً جاداً حول إذا ما كان هناك الكثير قد بقي للغة لتعبر عنه . فرواية القصة الفانتازية أصبحت اليوم صناعة بائدة إن لم تقترن بمنتج "محترم" يقبل أن يتبنى كتابتك ليحولها لعمل سينمائي .
وهذا مافعله المؤلف البريطاني بيتر جاكسون والذي صور هذه الثلاثة TheLord of The Rings عن فلم عندما كانت احد كتاباته.
oOo][ تعريف الفلم ][oOo
تم تصوير الأفلام الثلاثة في نيوزيلندا في فترة تقارب 18 شهراً متواصلة.
مؤلفه هو المخرج بيتر جاكسون,,
وتم انتاج الفلم "الاول":بسنة 2002م
الموقع الرسمي للفلم
والفلم له عدة اجزاء وهي كالتاي..
الجزء الاول..
سيد الخواتم : رفقة الخاتم (The Lord of the Rings: The Fellowship of the Ring)، صدر في ديسمبر 2001
الجزء الثاني..
سيد الخواتم: البرجان (The Lord of the Rings: The Two Towers)، صدر في ديسمبر 2002
الجزء الثالث..
سيد الخواتم: عودة الملك (The Lord of the Rings: The Return of the King)، صدر في ديسمبر 2003
معلومات اكثر عن هذا الفيلم ,,
صُوِر أكثر من 1800 كيلومتر أثناء الإنتاج.
أُنتج 48000 سيف وفأس ودرع.
أكبر عدد من الخيول الحقيقية صور في مشهد واحد مائتان وخمسون حصاناً.
مجموع سنوات العمل في الأجزاء الثلاثة من الفيلم ثماني سنوات.
مجموع مدة الأجزاء الثلاثة: 680 دقيقة (أي 11 ساعة و 20 دقيقة).
والمبالغ التي انتجها هذا الفلم
وحقق $341,748,130
لتحمــيل الفيديــو
oOo][ تعريف عن المخرج ][oOo
بيتر جاكسون (ولد في 9 أكتوبر 1961)هو مخرج سينمائي نيوزلندي حاصل على ثلاث جوائز أوسكار في الإخراج. حصل على شهرته الواسعة من إخراجه لثلاثية سيد الخواتم التي قام بكتابة نصها السينمائي مع فران والش و فيليبيا بوينس من روايات الكاتب البريطاني ج. ر. ر. تولكين
وقد فاز بيتر جاكسون بأوسكار افضل مخرج ع الثلاثية سيد الخواتم..
oOo][ ملخص القصة ][oOo
تأخذ سيد االخواتم القصة إلى بعد ستين عاماً من نهاية الهوبيت. تبدأ القصة في المجلد الأول، رفقة الخاتم، عندما يحوز فرودو باغنز، وريث بيلبو المُتبنى، على خاتمه السحري. يكتشف صديق بيلبو القديم الذي ورطه في مغامرات كتاب الهوبيت، غاندالف الأشيب، أن الخاتم السحري ليس في الحقيقة إلا الخاتم الواحد، أداة قوة سورون، والشيء الذي كان يبحث عنه سيد الظلام لمعظم زمن العصر الثالث، الشيء الذي أغوى الكثيرين للسعي إلى امتلاكه، والحصول على القوة التي يحملها.
يرسل سورون خدمه المثيرين للرهبة - النازغول؛ أو أشباح الخاتم (متنكرين على أنهم الفرسان السود) - إلى شاير بحثاً عن الخاتم. وبمعية خادمه المخلص سام كامجي، وصديقيه المقربين ميري برانديبوك وبيبين توك، يُغادر فرودو إلى نزل، حيث يلتقون بجوال يدعى "سترايدر" يُساعدهم على تضليل الفرسان، وتكشف رسالة غاندالف فيما بعد أنه أراغورن، وريث عرش غوندور وأرنور، الموطنان العظيمان للبشر. يُهرب أراغورن الهوبيت إلى ريفنديل بناء على طلب غاندالف، ويعلم الهوبيت أيضاً أنه يُمكن مقاومة قوات سورون فقط إذا استعاد أراغورن عرشه وحقق النبوءة القديمة بحمل سيف أندوريل الذي أُعيد تشكيله من كسرات نارسيل، السيف الذي قطع الخاتم من إصبع سورون في العصر الثاني. عُقد في ريفنديل مجلس حضره ممثلون عن الأعراق الرئيسية في الأرض الوسطى، الجن، الأقزام، والبشر، وأداره لورد إلروند، مقرراً أن الفعل الوحيد الذي يمكنه إنقاذ الأرض الوسطى هو تدمير الخاتم بأخذه إلى موردور وإلقائه في نيران جبل الهلاك؛ حيث صيغ.
يتطوح فرودو للمهمة، وتتشكل رفقة الخاتم لتساعده، مكونة منه هو نفسه، غاندالف، أراغورن، بورومير الغوندوري، غيملي القزم، ليغولاس الجني، والهوبيت الثلاثة الذين رافقوه. تأخذهم رحلتهم عبر مناجم موريا حيث تبعم المخلوق المثير للشفقة، غولوم، الذي قابله بيلبو في كهوف عفاريت جبال الضباب قبل سنين. استحوذ غولوم على الخاتم لسنين طويلة قبل أن ينتقل إلى ملكية بيلبو، ويشرح غاندالف أن غولوم كان من الهوبيت قبل أن يحصل على الخاتم الذي دمره، وجعله عبداً لقوته الشريرة، وأنه يحاول بيأس استعادة الغالي. بينما كانوا يتقدمون في المناجم، يكشف بيبين موقعهم دون قصد، فتُهاجم الجماعةَ مخلوقاتُ سورون. يُقاتل غاندالف المخلوق تحت الأرضي، الشيطان بالروغ، ويقع في فجوة هائلة، ليموت ظاهرياً. تهرب الرفقة من موريا، ويقودها أراغورن بعد غاندالف، يتجهون إلى مملكة الجن في لوثلورين، وهناك تُري السيدة غالادريل فرودو وسام رؤى من الماضي والحاضر والمستقبل. ويرى فرودو أيضاً عين سورون، وهي تعبير ميتافيزيقي عن سورون نفسه، ويُغري الخاتم غالادريل. بنهاية الجزء الأول، بعد أن تسافر الرفقة عبر نهر أنودين العظيم، يقرر فرودو متابعة الرحلة إلى موردور بنفسه، كنتيجة لتأثير الخاتم المتزايد على بورومير، ويُصر سام المخلص على الذهاب معه.
في المجلد الثاني، البرجان، تُحكَى القصة بشكل متوازٍ، في الكتاب الأول من المجلد تُكشَفُ تفاصيل ذهاب المتبقين من رفقة الخاتم لمساعدة روهان ضد الشر المتزايد لسارومان، قائد نظام السحرة الذي أغراه سورون، والذي يريد الخاتم لنفسه. في بداية الكتاب الأول، تتشتت الرفقة بشكل أكبر، فيؤسر ميري وبيبين من قبل أورك سورون وسارومان، ويقتل بورومير أثناء دفاعه عنهما، ويتجه أراغورن مع ليغولاس وغيملي لتعقب آسريهما. يُقابل الثلاثة في رحلتهم غاندالف الذي عاد إلى الأرض الوسطى على أنه غاندالف الأبيض، ويُكشَف أنه قد قتل بارلوغ موريا، وبالرغم من أن المعركة كانت مميتة لغاندالف، إلا أنه "وُلد مجدداً" بإدراك أكبر لحقيقة ما يتوجب عليه فعله، وثقة كبيرة بالقوى التي يمتلكها. وبنهاية الكتاب الأول، يُساعد غاندالف، وأراغورن، وليغولاس، وغيملي في هزيمة قوات سارومان في معركة هورنبرغ، بينما يقلق سارومان نفسه بسبب الإنتس والهورنس الشبيهة بالشجر التي يرافقها ميري وبيبين بعد أن نجحا في الفكاك من الأسر.